صايد الغزلان الرتبه:
البلد : عدد المساهمات : 284 نقاط : 5736 تاريخ التسجيل : 13/02/2011
| موضوع: ينتقم من زوجته فيحرق أهلها بالنار! الإثنين أبريل 18, 2011 3:11 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم بعد أن استحالت العشرة بينهما، هجرت سوزان بيت زوجها، مصطحبة ابنها الوحيد، فجن جنونه وحاول إرجاعها بالقوة من بيت أهلها، ولما فشل، عاد ليشعل البيت ناراً على من فيه، فقتل ثلاث نساء وطفلا في العاشرة. «سيدتي» التقت الزوجة المكلومة، فكشفت لنا تفاصيل المأساة، التي شهدها حي الجامعة في جدة.
في حالة من الذهول والصدمة، تقول سوزان، وهي غير سعودية: «ربطتني بزوجي سالم علاقة حب جميلة، وللأسف لم يدم زواجنا أكثر من ثلاث سنوات، كان ثمرتها ابننا أحمد، والسبب إدمانه المسكرات وتعاطي الحبوب، التي حوَّلته من زوج محب إلى شخص مستهتر»، وعن تكرار المشكلات بينهما، تتابع سوزان: «تركت بيت الزوجية، ثم رجعت بعد وعده بالإقلاع عن التعاطي، لكنه لم يتغير».
الليلة الحزينة!
بمرارة، تتذكر سوزان تفاصيل حرق أهلها على يد زوجها: «في تمام الثالثة فجراً، حضر زوجي إلى منزل أهلي، وهو في حالة من السكر، لاصطحابي معه بالقوة، فحدثت مشادة بيننا، سرعان ما تحولت إلى مشاجرة بالأيادي، فحاولت شقيقتي «مريم» مساعدتي، ودفعته إلى خارج باب المنزل، لكن بعد ذلك، انتابها شعور غريب، بأنَّ سالم لن يذهب بهذه البساطة بعد طرده وإهانته، وأنه سيعود لتنفيذ تهديده بـ «حرقهم جميعاً».
وبالفعل، عاد بعد صلاة الفجر، ومعه كمية من البنزين، فقفز إلى سطح المنزل، المكون من طابق واحد، وأخذ يرش البنزين، الذي تسربت رائحته من خلال النافذة، إلى مريم وشقيقاتها، مما دفعها للخروج والاطلاع على ما يجري، عندها باغتها سالم وسكب عليها البنزين وأشعل النار فيها.
ثم قام باقتحام المنزل، وبدأ بسكب الوقود على كل ما تقع عليه عيناه، وفي هذه اللحظة كنت أتوسل إليه يشعل النار، فتجاهلني، وأخذ طفله بين يديه، ثم أضرم النار وفرَّ هارباً، فحملت صديقتي فاطمة، رغم احتراق قدميها، ابنة أختي، وأسرعت بإخراجها من النافذة، بينما لم يتمكن أحد من إنقاذ شقيقها مروان، البالغ من العمر ست سنوات.
شقيق الزوجة:
لم أتمكن من إنقاذ وحيدي مروان التقينا والد الطفل مروان، شقيق سوزان، ليطلعنا على المزيد من التفاصيل، فقال وهو يبكي بحرقة: «إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، لم أكن أعلم أن مروان بالداخل عندما شب الحريق، حتى بدأت أخته الصغيرة بالصراخ، «بابا مروان نايم جوا»، فحاولت الدخول لإنقاذ ابني الوحيد، إلا أن كثافة الدخان وحجم الحريق حال بيني وبين الوصول إلى حيث يرقد.
واستطرد والد مروان: «لم أكن أعرف سالم معرفة شخصية، لكن توقعت أنه غير سوي، لذلك منعت أهلي من الذهاب إلى منزله، وبعدما قتل ابني وثلاثاً من نساء الأسرة، فلا أرغب في العفو عنه، بل إنني أستعجل الحكم عليه والاقتصاص منه، فأنا لا أنام من شدة حزني على فقد ابني، ولن أتنازل عن دمه ولو بملايين الريالات».
شقيقتها مريم:
لم أستوعب ما حدث! بينما كانت مريم في العناية الفائقة، بعد العملية التي أجريت لها لتنظيف الحروق التي طالت جميع أنحاء جسمها، قالت ل»سيدتي»: «لقد تهجم علينا في عقر دارنا، ولم يراع حرمة البيت وأهله، بل أصر على أخذ شقيقتي بالقوة، ما توجب عليَّ حمايتها منه، دفعته خارج المنزل، لكنه فعل جريمته التي لا يصدقها عقل، بل إنَّه قال في التحقيق إن شقيقتي سوزان «زوجته»، كان لها ضلع في تدبير الجريمة، مما تسبب في حبسها خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق».
التحقيق جار
بسؤال العقيد مسفر الجعيد، الناطق الإعلامي للشرطة في جدة، أفاد بتحويل القضية والمتهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ليقوموا بدورهم بالتدقيق في مجريات القضية، ثم تحال إلى محكمة التمييز للبت فيها.
عكس الآراء السابقة، فالمختصون بالنواحي السلوكية يرون أن هذه الحادثة، رغم بشاعتها، ليست بالعمل المفاجئ، إذ يقول الدكتور عادل عبد العزيز جمعان، مستشار اجتماعي أسري: «مثل هذه الحالات تنشأ نتيجة لتراكمات نفسية تجاه بعض المشاكل التي لا يستطيع الشخص حلها، ومع مرور الزمن تصل إلى مرحلة الانفجار بارتكاب الجريمة، فهذا الزوج، لو رجعنا لتاريخه المرضي، أو تاريخه الاجتماعي، لوجدنا خللاً في المنزل، وخللاً في الأسرة، ومن المحتمل في مثل هذه الحالات أن يكون الوالدان منفصلين، وقد يكون الأب يتعاطى المخدرات، أو أحد من أفراد الأسرة. لذلك نؤكد مراراً وتكراراً على عدم إهمال الانحراف السلوكي، كالتدخين لدى المراهقين، والهروب من المدرسة، وانخفاض المستوى التعليمي، وبمجرد اكتشاف أي خلل ينبغي معالجته فوراً».
أما تأثير الزواج من أجنبية، على نفسية الزوج، يستطرد الجمعان، فإن نجاح هذا الزواج أو فشله، يعتمد على حسن الاختيار أو عدمه، فقد يفاجأ الشخص أنَّه وقع في عدة مشاكل، لأنه تزوج أجنبية، لكن حالة سالم، من وجهة نظري، هي ردة فعل نفسية متوقعة لشخص يتعاطى، وليس من المستبعد أن تكون له سلوكيات منحرفة مبكرة.
أضاف الجمعان: «مجتمعنا يمر بتغيرات اجتماعية، تصحبها تغيرات سلوكية لدى الأفراد، وما حالات الإدمان، والعنف الأسري، وسرقة الأطفال، والاغتصاب والاعتداءات، إلا تغيرات محتملة وموجودة في كل مجتمع، والمهم أن نبدأ معالجة مثل هذه الحالات مبكراً» | |
|
الصقر البعيد الرتبه:
البلد : عدد المساهمات : 32 نقاط : 5016 تاريخ التسجيل : 14/03/2011
| موضوع: رد: ينتقم من زوجته فيحرق أهلها بالنار! الإثنين يونيو 06, 2011 3:37 pm | |
| الله يرجه هذا الغغغغغغغغغغغغغغغغغبي | |
|